وقال مناوي خلال حديثه باحتقال الحركة الشعبية لتحرير السودان بالذكرى السنوية الرابعة لرحيل مؤسسها د.جون قرنق صباح الخميس 6-8-2009م بقاعة الشارقة بالخرطوم، بان انفصال الجنوب سسيؤدي لنشوء بعض الافكار الانفصالية في اقاليم الهامش، وكشف عن بداية نشوء تلك الافكار بدارفور ووجود حالة من التملل داخل مسعكرات النازيحن واتجاه برز بأوساطهم لطرح هذه الفكرة، وأكد أن اختيار شعب جنوب السودان في استفتاء 2011م للانفصال سيمثل (سنة لبعض الاقاليم الاخرى). 

واتهم الحركة بممارسة سلوك قديم كانت تنتقده في السابق، مشيراً إلي أن الوحدة لتكون جاذبة وطوعية فيجب أن تختار كل اقاليم السودان خياراتهم ويأتوا ويوحدوا السودان بشكل جديد.

ونهار نفس اليوم ذكر مناوي خلال حديثه بالندوة التي اقامها طلاب حركته بمباني جامعة امدرمان الأهلية بعنوان " الواقع السياسي الراهن وتحديات  العملية الانتخابية" أنه في حالة اختيار مواطني جنوب السودان للانفصال فإن ذلك سيكون بمثابة فتح باب وسنة لكل الاقاليم الاخرى للانفصال.

واقر بأن اتفاقيتي السلام الشامل بنيفاشا وسلام دارفور بأبوجا "لم تجلبا سلام شامل وإنما مثلتا حل جزئي لمشاكل السودان"، معتبراً الانتخابات القادمة تعد الأساس لبناء نظام ديمقراطي، وشدد على أهمية تمليك مفوضية الانتخابات القومية للاحزاب السياسية للمعلومات وجعلها شريكة لها، مبيناً أن توزيع الدوائر الجغرافية غير صحيح وغير عادل ويجب اعادة توزيعها لضمان تمثيل ومشاركة جميع المواطنين .

وطالب بتسجيل 3 ملايين نازح ولاجيئ من مواطنين اقليم دارفور في السجل الانتخابي حتي يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات القادمة.